قيادي فلسطيني يرد على شائعة وفاة "أبو مازن"

نفى القيادي في حركة فتح أحمد المندوه، ما تداولته بعض الصحف والمواقع الاجتماعية، أمس، بشأن وفاة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مؤكداً أنه حال حدوث أي طارئ، ستعلن الحركة ذلك.
Sputnik

وقال المندوه، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الاثنين 28 مايو/ أيار، أن الطاقم الطبي المعالج للرئيس عباس، يعلن أولا بأول تطورات حالته الصحية، بالإضافة إلى أن قادة حركة فتح يتعاملون بشفافية، لذلك حال وجود أي تغييرات في الوضع الراهن سيتم الإعلان على الفور.

لن يغادر المستشفى الآن... تطورات الحالة الصحية للرئيس الفلسطيني
وأوضح القيادي الفلسطيني، أن شائعة وفاة الرئيس أبو مازن التي انتشرت أمس وجدت صدى في الشارع العربي، لأن هناك كثيرون يتابعون حالة الرئيس الصحية، ويهتمون به ويدعون له، باعتباره رمزا فلسطينيا، وأحد أهم ضمانات استمرار القضية الفلسطينية مطروحة على الساحة.

ولفت إلى أن مطلقي تلك الشائعات تصوروا أن خروجها سوف يتسبب في حالة من البلبلة أو الارتباك داخل صفوف حركة فتح وفي الشارع الفلسطيني بشكل عام، ولكن ظنهم خاب تماما، لأن الشائعة بدلا من أن تحقق أهدافها، كشفت عن وجود بنيان متين داخل حركة فتح، وكشفت عن تمسك الفلسطينيين برئيسهم الشرعي.

وطالب أحمد المندوه، الشعب الفلسطيني كله بالالتفاف حول بعضه والدعاء للرئيس محمود عباس بالشفاء، مؤكدا أن تماسك البيت الفلسطيني من الداخل هو ما يمكن أن يحقق النصر للقضية، بينما إطلاق الشائعات وترويجها يحقق أهداف المغرضين في تشتيت شمل الفلسطينيين وتعزيز فرقتهم، كي لا تقوم لهم قائمة مرة أخرى.

ونشرت بعض المواقع الإخبارية، معلومات عن وفاة الرئيس محمود عباس أبومازن، داخل المستشفى الاستشاري العربي برام الله، وذلك بعد ساعات من إعلان سعيد السراحنة المدير الطبي للمستشفى أن الرئيس الفلسطيني لن يغادر المستشفى، خلافا لما أعلن عنه في وقت سابق، حسب رويترز.وقال سعيد السراحنة، إن "صحة رئيس دولة فلسطين محمود عباس تشهد تحسنا مستمرا وسريعا، حيث أظهرت نتائج الفحوصات بأنها تعود إلى معدلاتها الطبيعية تدريجيا". ووجه المكتب الإعلامي في الرئاسة الفلسطينية دعوة للصحفيين لمتابعة مغادرة عباس للمستشفى ظهر أمس الأحد، قبل أن يبعث رسالة أخرى ويقول إن موعد خروجه قد تأجل.

وكان عباس (82 عاما) ادخل إلى المستشفى ذاتها الأسبوع الماضي لإجراء عملية بسيطة في الأذن، وخضع لفحوصات طبية خلال تواجده في الولايات المتحدة، في فبراير/شباط الماضي.

مناقشة