وتظهر إيفانكا في الصورة وهي تحتضن ابنها البالغ من العمر عامين، وتنظر إليه مباشرة، وهي اللقطة التي أثارت استياء العديد من المهاجرين المكسيكيين، الذي تم تشريدهم وتفريقهم عن عائلاتهم عبر الحدود الأمريكية المكسيكية.
وكانت تقارير صحفية ذكرت في أوائل شهر مايو/أيار الجاري، أنه تم السماح للموظفين العاملين على الحدود الأمريكية، أن يفرقوا الأطفال عن ذويهم الذين عبروا الحدود بطرق غير شرعية، ووضعهم في الحجز، بينما يواجه أهاليهم المحاكمة.
واعتبر بريان كلاس، وهو زميل في كلية لندن للاقتصاد، والاستراتيجي الديمقراطي السابق، أن صورة إيفانكا ترامب مع ابنها تعبر عن أنها "صماء" تجاه سياسيات والدها مع المهاجرين، والتي وصفها بـ "البربرية"، وأنها تدعمه في هذا.
وتم تفرقة أكثر من 700 طفل عن آبائهم منذ شهر أكتوبر/تشرين الأول، وأن أكثر من 100 منهم دون سن الرابعة، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
فيما أشار تقرير آخر، أن وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، فقدت مسار أكثر من 1500 طفل، بعد أن إيداعهم لدى عائلات أمريكية.
وغرد دونالد ترامب، السبت 26 مايو أن الحزب الديمقراطي هو المسؤول عن سياسية تفرقة الأبناء عن آبائهم المهاجرين بطرق غير شرعية.