ويصور الفيديو الذي التقطه أحد المتواجدين على الشاطئ، قيام ضابط شرطة وهو يضرب فتاة شابة على رأسها، على أحد شواطئ ولاية نيوجيرسي الأمريكية، وفقا لموقع "باتش".
وصرحت الشابة، وتدعى إيميلي واينمان (20 عاما) بأنها تعرضت للكمات أمام ابنتها الصغيرة، ولم تفعل ما يستحق لكي يقوم ضباط الشرطة باتخاذ إجراءات صارمة ضدها وضربها بهذه الطريقة.
وتواجه واينمان تهما بارتكاب اعتداء مشددا على ضابط شرطة، واعتداء مشددا عن طريق بصق سوائل جسدية على ضابط شرطة، وسلوك غير منظم، ومقاومة اعتقال، وعرقلة، ولكنها قاصر في حيازتها كحوليات.
وقالت شرطة وايلدوود إنها تحقق في الواقعة، وأنه تم نقل الضابطين اللذين لم يتم تحديد هويتهما، وقاما بضرب الفتاة واينمان إلى وظيفة إدارية، في انتظار نتيجة التحقيق.
وصرح توني ليونيتي، مفوض السلامة العامة في وايلد وود لـقناة "NBC10" بأن وينمان اعتدت على أحد الضباط بركله في الفخذ ثم حاولت الهروب، وهي اللقطة التي لم تظهر في الفيديو، كما ذكرت شرطة وايلدوود أن وينمان صاحت في وجه أحد الضباط.
وأكدت إيميلي واينمان أنها أخبرت ضابطي الشرطة بأنها لا تشرب الكحوليات، وبينت لهما أن الزجاجة كانت مغلقة ولم يتم استخدامها بعد، ولكنهما أصرا على عدم الرحيل، لتذهب بعيدا من أجل إجراء مكالمة هاتفية، وعندما عادت إليهما سألتهما إذا لم يكن لديهما شيء أفضل للقيام به "من منع الناس من
وتابعت واينمان بأنها رفضت إعطاء معلومات عنها للشرطيين لأنها بريئة، وقالت: "أخبرتهما بأن لدي ابنة تبلغ من العمر 18 شهرا، وليست هناك حاجة إلى كل هذه الإجراءات لأنني أعلم أنني لم أفعل أي شيء خطأ".
بعدها، قال الضابط لواينمان إنه سيعتقلها، وقدم ناحيتها لوضع الأصفاد في رسغيها، ولكنها قاومته ونادت بصراخ على والد ابنتها للخروج من المحيط لكي يساعدها، ولكنها تعثرت وسقطت على الرمال، وحاولت مقاومتهما بكل طاقتها، ولكنها تعرضت لضربة على الرأس من أحدهما.
وبينما اعترفت إيميلي واينمان بأنها مخطئة، وأنه كان يجب عليها إعطاء اسمها للشرطي، فأكدت بأنها كانت خائفة وقتها من الموقف برمته.
ولاقى فيديو ضرب الشرطة الأمريكية لإيميلي واينمان، ومقاومتها لهم، أكثر من 3 ملايين مشاهدة على "تويتر".