ونشر موقع "مترو" تصريحات لمحمد صلاح، خلال لقاء تليفزيوني له مع فرانك لامبارد، قائد تشيلسي السابق، والتي سبقت نهائي دوري أبطال أوروبا بين ليفربول وريال مدريد الإسباني.
وخرج صلاح باكيا من الملعب في الدقيقة 29، ليحل محله المهاجم آدم لالانا. وحاول اللاعب العودة للمباراة، لكن آلام الكتف عاودته عند الدقيقة 28، ليغادر الملعب باكيا، وذلك لأنه حرم من خوض المباراة التي لطالما حلم بخوضها، وفي نهائي دوري أبطال أوروبا، أمام ريال مدريد الإسباني، التي خسرها فريقه بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد.
وأكد صلاح أنه واثق من المشاركة في مباريات كأس العالم مع منتخب مصر، في تدوينة على "تويتر"، وصف فيها تعرضه للإصابة بأنه شهد ليلة صعبة للغاية، مضيفا: "لكني مقاتل، ورغم كل الظروف، أثق في أنني سأكون في روسيا للمشاركة في كأس العالم، لأجعلكم جميعا تشعرون بالفخر".
وذكرت تقارير إعلامية مصرية وإنجليزية أن صلاح يعاني من التواء في الكتف وسيغيب لثلاثة أسابيع، مما قد يؤدي إلى غيابه عن مباريات كأس العالم مع المنتخب المصري، التي تبدأ مشوارها في النهائيات ضد أوروغواي يوم 15 يونيو / حزيران قبل أن تواجه روسيا والسعودية في مباراتيها التاليتين.
وقال محمد صلاح، في تلك التصريحات: "تعلمت الكثير من الأشهر التي قضيتها في تشيلسي، وتحسن أدائي في ستامفورد بريدج (ملعب تشيلسي) بصورة كبيرة بعد قدومي للفريق".
وتابع اللاعب الدولي المصري: "تعلمت كثيرا من مورينيو ومنك أنت شخصيا (لامبارد)، وأعتقد أني سألتقي معه يوما لأذكر له ذلك الأمر، وكيف أنه غير من نظرتي للأمور".
ومضى بقوله:
"كنت أنظر له كيف يتعامل معك (لامبارد)، وكيف يجعلك تتدرب منفردا بعد التدريبات الاعتيادية، حتى تتمكن من استعادة كامل لياقتك بعد الإصابة التي مررت بها، وعلمت أن ذلك هو معنى المثابرة من أجل البقاء رقم واحد".
واختتم حديثه:
"رأيتك يا لامبارد تفعل ذلك، وكنت دائما أمر بجوارك لأتعلم منك كيف يكون الإصرار، وبالفعل تحسنت طريقة لعبي كثيرا بعد قدومي لتشيلسي واستيعابي الدرس".