وقالت ميسون لموقع "US News and World Report"، إنها على مدى حياتها، لم تتلقى خطاب بكل هذا الكم من الأخطاء الغبية".
وأضافت ميسون، أنه من الممكن أن يكون موظفو البيت الأبيض هم من كتبوا الخطاب، وليس الرئيس ولكنه في النهاية يحمل توقيعه.
ولكن ميسون أبدت عدم رضاها عن الأخطاء الإملائية الكثيرة التي تضمنها الخطاب مثل كتابة كلمات مثل "الدولة"، "الرئيس"، "الحكومة"، و"الفدرالية" بحروف كبيرة في بدايتها على الرغم أنهم ليسوا أسماء أشخاص.
وكشفت المعلمة لو وضعت تقييم لمستوى الكتابة في خطاب الرئيس، فأنها ستعطيه مقبول أو ضعيف.
وأشارت إلى أنه "عندما تحصل على رسالة من أعلى المستويات الحكومية، فإنك على الأقل، تتوقع أن تكون صحيحة فيما يتعلق بالقواعد اللغوية".
وحظيت النسخة المصححة من الرسالة التي نشرتها ميسون الأسبوع الماضي في مواقع التواصل الاجتماعي على الآف الإعجابات والمشاركات. وفي حين أشاد بها البعض لتصحيحها الأخطاء الواردة في الرسالة الرئاسية، فإن البعض الآخر انتقدها بسبب ما اعتبره سخرية من قبلها من الرئيس ترامب.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها إدارة ترامب للسخرية بسبب الأخطاء المتكررة والتي تشمل أخطاء الإملائية ولغوية ونحوية ضمن التغريدات التي تنشر عبر حساب الرئيس الأمريكي على تويتر.