قالت مصادر إن بنك "التجارة والاستثمار" السويسري، الذي تأسس عام 1963، كان من بين اللاعبين النشطين في التمويل التجاري المرتبط بإيران في مجال السلع الأولية. بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
وأعلن ترامب الانسحاب من الاتفاق في الثامن من مايو/ أيار مع إعادة في غضون 180 يوما، مما دفع عددا من الشركات الأوروبية لإعلان تخارجها من إيران.
وقال البنك في بيان "علقنا أية تعاملات جديدة تتعلق بإيران بعد الثامن من مايو 2018 وبدأنا فترة تخارج في إطار إعلان مكتب مراقبة الأصول الأجنبية"، وذلك في إشارة إلى ذراع تنفيذ العقوبات التابع للخزانة الأمريكية.
وقال المصرف الذي يتخذ من جنيف مقرا له إنه التزم بجميع العقوبات النافذة بعد قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من الاتفاق النووي وإنه "يجري أنشطته بناء على ذلك".