وأكد المصدر المسؤول في اللجنة الوطنية السورية لتنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية أن الولايات المتحدة وأجهزتها الاستخباراتية والعسكرية تتابع ترتيب عمليات مسرحية في بعض أنحاء سوريا من خلال الدفع بعملائها وأدواتها لاستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المواطنين السوريين الأبرياء واتهام الدولة السورية زورا وبهتانا بذلك.
وأشار المصدر إلى أن هذا الأمر يأتي خدمة لنهج واشنطن العدواني على سوريا وتشجيع التنظيمات الإرهابية التابعة لها على ممارسة جرائمها ضد الشعب السوري وإطالة أمد الأزمة. بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السورية "سانا".
وأوضح المصدر أن اللجنة تؤكد استلامها لمعلومات دقيقة عن قيام إرهابيين عملوا سابقا مع تنظيم "داعش" ويعملون حاليا مع القوات الأمريكية وما تسمى بقوات سورية الديمقراطية "قسد" بجلب بعض العائلات من مناطق تسيطر عليها "قسد" إلى القاعدة الأمريكية الموجودة في حقل الجفرة النفطي ليتم تدريبهم على القيام بتمثيلية توحي بأنهم تعرضوا للقصف بقذائف مدفعية مزودة بمواد كيميائية من قبل الجيش السوري.
وأضاف المصدر: سوريا إذ تدين هذه المسرحية الجديدة والأجهزة الأمريكية التي تقف خلفها فإنها تؤكد أيضا تورط بعض الدول الغربية الأخرى مثل فرنسا وبريطانيا بمثل هذه الجرائم لاستخدامها مرة أخرى ذريعة لاعتداءاتها ومؤامراتها على سوريا وحملاتها التي تقوم بها ضد سوريا وحلفائها على المنابر الدولية في نيويورك والمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي ولتبرير عزمها على عقد اجتماع استثنائي للمؤتمر العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذي تقوم بالتحضير له والضغط على الدول الأعضاء في المنظمة لإجبارها على عقده بواسطة الابتزاز والتضليل.
وختم المصدر تصريحه بالقول: إن سوريا تؤكد مرة أخرى أن استخدام الأسلحة الكيميائية أمر لا أخلاقي ومرفوض تحت أي ذرائع وفي أي زمان ومكان.