وقُتل الصحفي الروسي أركادي بابتشينكو قبل انطلاق فعاليات كأس العالم لكرة القدم المقامة في روسيا. وأسرع مسؤولون أوكرانيون ممن لهم مشاعر عدائية تجاه روسيا بتوجيه أصابع الاتهام إلى موسكو في محاولة لاستغلال الحادث لتصعيد الحملة على موسكو وتعكير أجواء المونديال الروسي وإفشاله.
وأشارت صحيفة "أوترو" إلى أن "ظهر بابتشينكو" سيؤدي دور "رأس غونغادزي" الصحفي الأوكراني الذي قتل في عام 2000 وعثر على جثته بدون رأس في الغابة. وأظهر التحقيق أن جنرال الأمن الأوكراني السابق أليكسي بوكاتش هو الذي طالب بقتل الصحفي الذي كتب ونشر مقالات عن الفساد في المؤسسة الحاكمة الأوكرانية.
وفي عام 2017 قتل في مدينة كييف العاصمة الأوكرانية النائب الروسي فورونينكوف. وقتله قاتل مجهول ولكن السلطات الأوكرانية اتهمت الروسي تيورين بقتل فورونينكوف.
والأغلب ظنا أن السلطات الأوكرانية ستسلك نفس المسلك هذه المرة أيضا محاولة تحميل "الكرملين" كل المسؤولية. ولن تقدم السلطات الأوكرانية أية براهين، ولكن من الممكن أن يصدق سياسيون أجانب ممن سيحضرون مباريات المونديال 2018، مزاعم نظام الحكم الأوكراني، فتتصاعد الحملة المعادية لروسيا بقوة جديدة.