واستطرد قائلاً "لن أعطي أية تفاصيل عن خططنا لأنني لا أريد أن العدو سيعلم ماذا سيواجهه. ولكن هناك شيء واحد واضح بالنسبة للعدو. عندما تختبرنا التنظيمات الإرهابية هي تدفع الثمن على الفور. وإذا واصلت اختبارنا فهي ستدفع ثمنا أكبر بكثير".
وأشار إلى أنه سيزور الأسبوع المقبل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا حيث سيلتقي مع "المستشارة ميركل والرئيس ماكرون ورئيسة الوزراء ماي. سأستعرض أمامهم التحولات الاستراتيجية الأخيرة التي وقعت في منطقتنا والتي تتعلق بالجهود الرامية إلى صد العدوان الإيراني في سوريا وفي أماكن أخرى".
وتابع شارحا "سأستعرض أمامهم التحولات الاستراتيجية الأخيرة التي وقعت في منطقتنا والتي تتعلق بالجهود الرامية إلى صد العدوان الإيراني في سوريا وفي أماكن أخرى".
وجدد رئيس الحكومة الإسرائيلية مطلبه فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني وتموضع إيران في سوريا، قائلا: "لن نسمح لإيران بالتسلح بأسلحة نووية. سنواصل العمل ضد نيتها التموضع عسكريا في سوريا ضدنا، ليس في المناطق المحاذية لهضبة الجولان فحسب، بل أيضا في أي مكان في سوريا".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أغار ظهر أمس الثلاثاء، على 35 هدفا تابعا لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة من بينها مواقع عسكرية ومستودعات لتخزين الأسلحة ومواقع رصد بحرية.
من جانبها أطلقت الفصائل الفلسطينية المسلحة رشقات مكثفة من الصواريخ وقذائف هاون على البلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة منذ صباح يوم الثلاثاء، حيث تصدت القبة الحديدية لعدد كبير منها، فيما سقط البعض منها في المستوطنات الإسرائيلية في منطقة النقب الغربي جنوبي إسرائيل، ما أدى إلى إصابة ثلاثة جنود إسرائيليين وصفت جراح أحدهم بالمتوسطة جراء إصابته بشظايا الصواريخ، كما تسببت بأضرار مادية في عدد من المباني.