وأجرى باحثون من جامعة هارفارد استطلاعا سألوا خلاله 3299 أسرة، من الذين نجوا من الإعصار، تم اختيارها عشوائيا، عن عدد حالات الوفاة المعروفة نتيجة للإعصار. وتم استقراء البيانات التي تم الحصول عليها من المنطقة ومقارنتها بمعدل الوفيات السنوي.
ووفقا للبحث، من 20 سبتمبر إلى 31 ديسمبر/ كانون الأول 2017، كان معدل الوفيات 14 حالة لكل 1000 شخص، في حين كان الرقم في العام السابق أقل بنسبة 62%.
ويعترف أخصائيو هارفارد بأن الأرقام ليست دقيقة، لكنهم يؤكدون أن عدد الوفيات أعلى بعشرات المرات من الأرقام الرسمية.
وأشار الباحثون إلى أن السلطات الفدرالية والمحلية لم تزود السكان بالرعاية الطبية اللازمة ولم تستطع توفير الكهرباء في الوقت المناسب. ونتيجة لذلك، كان ثلث الوفيات ناتجا عن عدم تقديم الرعاية الصحية المناسبة في وقتها.
بالإضافة إلى ذلك، لاحظ العلماء أن سلطات الجزيرة ترفض نشر تقارير حقيقية عن الوفيات.