موسكو — سبوتنيك. وقال بيسكوف للصحفيين "نحن لن نعلق على ذلك، هذه القضية على الأقل غريبة، لا أعلم إلى أي درجة الغاية تبرر الوسيلة، نشكر الرب على أن هذا الشخص (بابتشينكو) على قيد الحياة".
وتابع "هذا لا يغير نظرتنا لأوكرانيا كدولة حيث العمل الصحفي محفوف بالأخطار، والوضع حول ذلك لا يتغير… كل هذه القصة تبدو على الأقل غريبة".
وشدد المتحدث باسم الرئاسة الروسية على أن السلطات الأوكرانية يجب أن تتحمل مسؤولية توجيه اتهامات لروسيا في "اغتيال" الصحفي.
وقال، تعليقا على تصريحات رئيس جهاز الأمن الأوكراني، "عليه تحمل مسؤولية تصريحاته، إذا تحدث، فعليه أن يكون مسؤولا عن كلماته، وإلا سيبدو مثل زملائه البريطانيين".
وأعلن رئيس جهاز الأمن الأوكراني، فاسيلي غريتساك، يوم أمس الأربعاء، أن المعلومات حول مقتل الصحفي الروسي كانت جزءا من عملية خاصة لإحباط مخطط اغتياله، مشيرا إلى أن جهاز الأمن ألقى القبض على منظم مخطط اغتيال الصحفي الروسي، اركادي بابتشينكو، واتهم أجهزة الاستخبارات الروسية بالإعداد والتخطيط لمحاولة اغتيال الصحفي الروسي.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها، أنه من الواضح أن النتيجة المباشرة للعملية هي الدعاية وتضليل المجتمع الدولي بأسره، الذي استجاب بسرعة للمعطيات الأوكرانية حول مقتل عامل بوسائل إعلام. الآن بدأت الدوافع الحقيقية لهذا الأداء في الظهور، وهو بوضوح استفزاز آخر ضد روسيا.
وكانت وزارة الداخلية الأوكرانية، قد أعلنت قبل ذلك عن مقتل مواطن روسي بالرصاص في كييف، مشيرة فيما بعد إلى أن القتيل هو أركادي بابتشينكو، وهو مواطن روسي من مواليد 1977 ويعمل مقدم برامج في إحدى القنوات التلفزيونية، حيث أوردت الأنباء أن الصحفي ضرب بطلقة نارية في سلم منزله.