وصرح شميدت في مقابلة مع صحيفة القوات المسلحة "كراسنايا زفيزدا" "قمنا بتطوير صندوق فردي لهن. فعلى سبيل المثال، تم إرسال المجندة ضمن الوحدة إلى المناورات. وبالرغم من ظروف المعركة، إلا أن الوظائف الفسيولوجية للمرأة لا تتوقف عن العمل، لذلك لا بد من وجود الإسعافات الأولية في متناول اليد، خاصة في ظل عدم وجود صيدلية بالقرب، وعدم توفر إمكانية زيارة طبيب الأمراض النسائية".
ووفقا للطبيب فإن الصندوق يضم منتجات النظافة الشخصية وأدوات التشخيص الذاتي من التهابات المهبل الفطرية والجرثومية والعلاج قبل زيارة الطبيب.
وأشار شميدت إلى أن الأطباء العسكريون بدأوا بمحاولة إدخال صندوق الإسعافات الأولية النسائي في الوحدات.
وأضاف الطبيب "إضافة إلى وسائل الوقاية من العقم في المستقبل، الذي قد ينجم عن الالتهاب في الجهاز التناسلي، يشكل صندوق الإسعافات الأولية عاملا للانضباط الذاتي: وهو توفير ما يلزم، لكن المرأة يجب ألا تنسى نفسها وتحافظ على صحتها".