ووفقا لتقارير، أكدت الصحيفة الفرنسية أن الرياض تطلب من باريس ممارسة الضغوط على الدوحة لمنعها من الحصول على هذا النظام الروسي المضاد للطائرات.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أنه بعد مرور عام على بدايتها، لا تعطي الأزمة الداخلية بين ممالك الخليج أي علامة على الاسترضاء وحل الخلافات بين تلك الأطراف.
وأضافت: التوتر مع قطر من جهة، المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين من جهة أخرى، والتي قطعت جميعها العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع الدوحة منذ 5 حزيران/ يونيو 2017.
وحسب المعلومات التي حصلت عليها صحيفة "لوموند"، فقد بعث الديوان الملكي السعودي مؤخرا برسالة إلى الرئاسة الفرنسية، تقول فيها الرياض إنها مستعدة لتنفيذ "إجراء عسكري" ضد قطر إذا تمكنت الأخيرة من الحصول — وفق ما أعربت قطر عن نيتها — على نظام الدفاع الروسي المضاد للطائرات "إس —400".
وكان وزير الدولة القطري لشؤون الدفاع، خالد بن محمد العطية، قد أعلن نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي أن إمكانية شراء قطر لمنظومات الدفاع الجوي "إس-400" من روسيا لن يكون بديلا للعلاقات العسكرية مع الولايات المتحدة.
وكان السفير القطري لدى روسيا الاتحادية، فهد بن محمد العطية، قد أفاد لـ"سبوتنيك" بداية كانون الأول/ ديسمبر عام 2017، أن بلاده تتطلع لدعم منظوماتها الدفاعية الجوية، بمنظومات الدفاع الجوي "إس —400" و أنظمة الدفاع الجوي الصاروخية — المدفعية "بانتسير إس1" الروسية، وأن مفاوضات تجري بين الطرفين قد تنتهي قريبا في هذا الشأن، تشمل أيضا التعاون في التدريب والبحوث والصيانة، مؤكدا أنه لا حديث يجري الآن عن تواجد عسكري روسي في قطر.