وبينت المصادر أن التنظيم الأول نفذ عملية الإعدام في مدينة الدانا شمال إدلب.
ووفق المصادر، تم إعدام المسلحين الداعشيين بعد إلقاء القبض عليهما وهما يقومان بزرع عبوات ناسفة بالقرب من بنك الدم في مدينة الدانا.
وشهدت مدينة الدانا الأسبوع الفائت انفجارا مزدوجا ضرب أحد مقرات مسلحي "النصرة" التي تتخذ من هيئة تحرير الشام واجهة لها حاليا، وذلك عبر سيارة مفخخة وعبوة ناسفة أدت لمقتل وإصابة عدد من مسلحيها.
وتشهد محافظة إدلب سلسلة من عمليات الاغتيالات والانفجارات التي تستهدف بمعظمها كوادر تابعة لمسلحي "الهيئة"، ما دفع الجهاز الأمني التابع لها إلى فرض حظر تجول مسائي يشمل قرى وبلدات محافظة إدلب بالإضافة لحملات مداهمة بحثا عن ما أسموه خلايا نائمة تابعة لتنظيم "داعش" تتهمها الهيئة بالمسؤولة عن هذه الاغتيالات والتفجيرات.
وتتصاعد حدة الغضب الشعبي في إدلب وريفها جراء تردي الأوضاع الأمنية.
وينتمي إلى صفوف "هيئة تحرير الشام" بعمودها الفقري "جبهة النصرة" مسلحون أجانب (أويغور- وأوزبك — وشيشان) وآخرون من جنسيات عدة، ويسيطرون على معظم مناطق محافظة إدلب.