موسكو — سبوتنيك. وتابع: سيصبح واضحاً للجميع أنها حلقة في سلسلة حملة دعائية مناهضة لروسيا، مثل قضية تسمم سكريبال (الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية)، وتمثيلية مقتل الصحفي أركادي بابشينكو، في أوكرانيا.
وقال كوزين في مؤتمر صحفي: "نحن متأكدون، من أنه سيكون هناك وضوح، عاجلا أم آجلا سيصبح من الواضح أن مأساة رحلة " أم أن 17"، مثل حادث بابتشينكو، وما يسمى بقضية سكريبال، كلها حلقات لحملة دعاية واحدة مناهضة لروسيا".
هذا وقدم فريق التحقيق الدولي، في وقت سابق، النتائج الأولية للتحقيق في الحادث، ويزعم التحقيق الدولي أن طائرة "بوينغ-777" الماليزية أسقطت بواسطة صاروخ "بوك إم" تابع للواء 53 من قوات الدفاع الجوي الروسية المتمركزة في منطقة كورسك، الشيء الذي ترفضه موسكو بشكل قاطع.
وكانت الخارجية الروسية قد أعلنت يوم 24 أيار/ مايو، أن اتهامات فريق التحقيق بتورط روسيا في إسقاط الطائرة "بوينغ" الماليزية لا أساس لها وتدعو للأسف، وأن التحقيق متحيز وأحادي الجانب. وفي وقت لاحق، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى أنه لا يُسمح لروسيا بالوصول إلى التحقيق في حادث تحطم الطائرة في شرق أوكرانيا، ويمكن لموسكو أن تعترف بنتائج التحقيق فقط بعد مشاركتها الكاملة فيه.
يذكر أن طائرة "بوينغ-777" التابعة للخطوط الجوية الماليزية والتي كانت متجهة من أمستردام إلى كوالالمبور تحطمت في مقاطعة دونيتسك يوم 17 تموز/ يوليو 2014. ولقي جميع ركاب الطائرة والبالغ عددهم 298، مصرعهم جراء الحادث، 193 منهم يحملون الجنسية الهولندية. واتهمت كييف قوات الدفاع الشعبي، في إقليم دونباس بإسقاط الطائرة، ولكن القوات المذكورة نفت امتلاكها لوسائل تسمح بإصابة الطائرات على هذا الارتفاع.