نحو نصف أطفال أفغانستان لا يذهبون للمدارس

جاء في تقرير المنظمات الإنسانية، اليوم الأحد، أن نصف أطفال أفغانستان تقريبا لا يذهبون إلى لمدارس جراء الصراع والفقر وزواج الأطفال والتمييز ضد الفتيات في زيادة في أول زيادة لأعداد الأطفال غير المدرجين بالمدارس منذ عام 2002.
Sputnik

عجائب أفغانستان: العثور على طيار أسقطت طائرته في الثمانينات حيا
وأرغم انتشار أعمال العنف الكثير من المدارس على غلق أبوابها وتقويض المكاسب الهشة التي تحققت في تعليم الفتيات في دولة لم تطأ فيها قدم الملايين قط الفصول الدراسية، بحسب ما نقلته "رويترز".

وقال وزير التعليم مير واعظ بلخي في ندوة مفسرا دراسة أجرتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومؤسسة صمويل هول البحثية المستقلة إن نحو 3.7 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين سبعة و17 عاما أو 44 في المئة من الأطفال لم يلتحقوا بمدارس وبينهم 2.7 مليون فتاة.

وتعارض حركة "طالبان"، التي تسعى لطرد الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة وفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية في البلاد منذ الإطاحة بها من الحكم عام 2001، تعليم الفتيات كما أرغمت تهديدات تنظيم "داعش" عشرات المدارس على الإغلاق.

وتقول جماعات الإغاثة إنه في أكثر الأقاليم تأثرا لا تذهب ما يصل إلى 85 في المئة من الفتيات إلى المدارس. ولم تذكر الجماعات فترة زمنية محددة أو تجري مقارنات.

وأشعل المتشددون في أبريل/ نيسان من هذا العام النيران في مدرستين وانتشرت أعمال العنف مما أدى إلى إغلاق مئات من المدراس الخاصة.

وقالت أديل خضر من اليونيسف في التقرير "العمل كالمعتاد ليس خيارا بالنسبة لأفغانستان إذا كنا نريد توفير حق التعليم لكل طفل".

وتابعت "عندما لا يذهب الأطفال للمدرسة يزيد خطر تعرضهم لانتهاكات واستغلال وتجنيد".

وقالت زيوار من إقليم دايكندي وهو أحد أكثر أقاليم البلاد أمانا إنها كانت تذهب للمدرسة حتى بلغت الرابعة عشر من العمر.

مناقشة