كما أعلنت الخارجية الروسية أن روسيا تحث المجتمع الدولي على التصرف بشكل مسؤول لمحاولات تجنيد مراسلة "نوفوستي"، إيرينا فيسوكوفيتش، من قبل جهاز الأمن في أوكرانيا.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية:"إننا ندعو الهياكل الدولية ذات الصلة والمجتمع الدولي للتصرف بشكل مسؤول مع الوضع حول إيرينا فيسوكوفيتش".
وأضاف البيان:" هذا الحادث هو تأكيد آخر على حقيقة أن حرية التعبير في أوكرانيا لم تعد موجودة. الضغط المباشر والتهديدات واستفزازات الخدمات الخاصة والعنف الجسدي والمحاكمات السياسية — هذه هي أشكال تفاعل النظام الأوكراني مع المجتمع الصحفي."
هذا وحاولت أجهزة الأمن الأوكراني، تجنيد مراسلة "نوفوستي"" إيرينا فيسوكوفيتش، الحاصلة على الجنسية الأوكرانية، والإقامة الدائمة في ليتوانيا، عندما وصلت إلى مدينة خيرسون، لتغطية قضية مدير موقع وكالة "ريا نوفوستي — أوكرانيا"، كيريل فيشينسكي، بعد عدة ساعات من المحادثة مع جهاز الأمن الأوكراني، والتي لم يحرر بها محضرا رسميا، اضطُرت الصحفية أن توقع ورقة حول الاستعداد للتعاون مع جهاز الأمن الأوكراني، والإدلاء بمعلومات عن موظفي "ريا نوفوستي".
إلا أن المراسلة عادت إلى ليتوانيا، ومن ثم أبلغت غن محاولة تجنيدها من قبل جهاز الأمن الأوكراني.