مصدر أمني كشف لـ"سبوتنيك"، أن الوحدات المتخصصة عثرت على المشفى أثناء تمشيط بلدة طلف جنوب حماة، وهو يحوي كمية كبيرة من الأدوية والمعدات التي كانت تستخدمها التنظيمات الإرهابية لخدمة مقاتليها.
ومطلع شهر مايو/ أيار الماضي، بدأت التنظيمات الإرهابية في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي بتسليم سلاحها الثقيل والمتوسط إلى الجيش السوري في سياق اتفاق رعته روسيا، وقضى بخروج الآلاف من مقاتليها غير الراغبين بتسوية أوضاعهم مع عائلاتهم إلى الشمال السوري.
ويذكر أن لواء من خبراء المتفجرات من الجيش السوري اكتشفوا معمل مهجور لإنتاج المتفجرات وفيه صواريخ مختلفة الإنتاج والعيار في منطقة مدينة عقربة في محافظة حماة.
وسلم الإرهابيون جميع الأسلحة في غضون ثلاثة أيام واتجهوا نحو إدلب وجرابلس. أما أولئك الذين رغبوا بالبقاء تمكنوا من تسوية وضعهم، وفقا لمرسوم الرئيس السوري بشار الأسد.