وتوقف المجتمعون أمام حجم الخسائر والدمار في المخيم كما قدرته لجنة المتابعة العليا بنسبة 80 في المئة.
وقرر المجتمعون أن تقوم الفصائل الفلسطينية بالعودة لمكاتبها في المخيم بأسرع وقت ممكن بالتنسيق مع الجهات المعنية لتوفير حالة من الاطمئنان والأمن تمهيدا لعودة الأهالي إليه.
كما جرى تشكيل لجنة ميدانية من 28 شخصية بإشراف علي مصطفى تضم فعاليات المخيم لتقديم الخدمات ومتابعة شؤون العائلات التي تعود لمنازلها.
ودعا المجتمعون وكالة الغوث الأونروا ومنظمة التحرير الفلسطينية لتحمل مسؤولياتها تجاه المخيمات الفلسطينية في سوريا، حيث كلف عدد من المعنيين لمتابعة الاتصال معهم من أجل أن تقوم بالدور الملقى على عاتقهم في التخفيف من معاناة أهالي المخيمات الفلسطينية في سوريا.
وكان الجيش العربي السوري والقوات الصديقة قد قاموا بتحرير الغوطة الشرقية في أبريل / نيسان، ومنطقة شرق القلمون شمال دمشق، وكذلك تم تحرير الأحياء الجنوبية من العاصمة، بما في ذلك مخيم اليرموك.