ولفت المكتب إلى أن زيارات الوفود البرلمانية الأوروبية إلى سوريا لم تنقطع خلال فترة الحرب على البلاد، وازدادت العام الحالي لتبلغ ذروتها في الأشهر الثلاثة الماضية حيث زار دمشق أكثر من خمسة وفود برلمانية أوروبية كان اكبرها الوفد البرلماني الروسي الأوروبي في نيسان أبريل الماضي.
ويضم الوفد الأوروبي كل من النائب اودو فويت، ورئيس التحالف من أجل السلام والحرية في بلجيكا روبرت فيوري، ورئيس حزب الأمة البلجيكي هارفي فان ليثيم، والبرلماني السلوفاكي رئيس حزب سلوفاكيا لنا ماريان كوتلبا، والبرلماني الكرواتي زييغو غلاسنوفيك، والبرلماني السلوفاكي جان موران، والصحفي الإيطالي غلان مايكلسن، ورئيس رابطة الجالية السورية في بلجيكا أنطوان قسيس".
ويقوم الوفد حاليا بزيارة إلى سوريا، وأمس السبت، أكد المفتي العام لسوريا الشيخ أحمد بدر الدين حسون، للوفد أن سوريا واجهت الإرهاب والتطرف نيابة عن أوروبا وهي تدفع اليوم ثمن مواقفها المبدئية وقرارها المستقل".
وأشار حسون، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إلى أن سوريا كانت عبر تاريخها ولا تزال بلد المحبة والسلام ومنها انطلقت القيم الإنسانية والحضارية محذرا من تغلغل الفكر المتطرف في أوروبا بدعم من بعض الحكومات.
ومن جهتهم أكد أعضاء الوفد أن زيارتهم إلى سوريا "تمثل فرصة للتعرف على حقيقة ما يجري فيها من أحداث بعيداً عن تضليل وسائل الإعلام الغربية وما تحاول ترويجه، لافتين إلى أن الأحداث الجارية بينت أن الشعب السوري متمسك بثقافة الحياة وإرادة النصر".