يذكر أنه سبق وقام قسم التحقيق التابع للإدارة أعلاه في أيار/مايو الماضي برفع قضية جنائية ضد منظمي الخلية. وذلك وفقا لمادة قانون الجنايات الروسي التي تنص علي "التحضير للمشاركة في نشاط تنظيم يعتبره القانون تنظيما إرهابيا" و" المساهمة في ممارسة النشاط الإرهابي".
وقالت الإدارة في بيان: "موظفو إدارة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في إقليم كراسنويارسك يكشفون نشاط خلية دينية تعمل على إيديولوجية أحد الهياكل الإرهابية، حيث يقوم عناصرها بنشر دعاية الإرهاب في المنطقة. وخلال عمليات التحري اعقتل موظفو إدارة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في إقليم كراسنويارسك 11 عنصرا من الخلية المذكورة، اثنان منهم قدموا إلى كراسنويارسك من قرغيزيا، نظموا قناة لإرسال أشخاص متطرفين إلى سوريا وأفغانستان للالتحاق بالمجموعات الإرهابية هناك".
وتخوض أجهزة الأمن في المدن والأقاليم الروسية المختلفة حربا لا هوادة فيها ضد العناصر الإرهابية التابعة لعصابات التطرف المحلية التي تربطها علاقة ولاء مع تنظيم "داعش" الإرهابي المحظور في روسيا، والتنظيمات الإرهابية الأخرى، التي تسعى إلى تحويل عدد من المناطق في روسيا إلى بؤر عدم استقرار وزعزعة الأوضاع في البلاد، وأيضا تجنيد المواطنين الروس في صفوف التنظيمات الإرهابية خارج البلاد، بما في ذلك التنظيمات العاملة على أراضي سوريا.