والجزيء هو جسم مضاد لعامل نمو بطانة الأوعية الدموية (VEGF)، وهو بروتين إشارة تنتجه الخلايا لتحفيز تشكيل نظام الأوعية الدموية الجنينية. وبالتالي، يعمل الجزيء وفقًا لنظام "قفل — مفتاح"، أي أنه لا يجد سوى نوعاً معيناً من الخلايا وينضم إليها. حيث كان العلماء الروس من أوائل العلماء الذين استخدموا الجزيء الناقل في وظيفة غير عادية، قبل أن يتم استخدامه كعقار مستقل. على الرغم من حقيقة أن استخدام هذه الأجسام المضادة لم تظهر بعد كفاءة عالية، فهذا لا يجعل استخدام البروتين باعتباره "موصل" لتوصيل الدواء أقل أهمية.
ويعمل العلماء من جامعة "ميسيس" للعام الرابع على التوالي مع جزيئات أكسيد الحديد الأسود النانوية لإنتاج العقاقير المضادة للأورام. وإلى جانب مخطط drugdelievery (إيصال الدواء إلى المكان المحدد)، وهذا هو صلب الدراسة الحالية، فإن جزيئات أكسيد الحديد تظهر نتائج جيدة في طريقة العلاج عن طريق ارتفاع الحرارة. الطريقة يكمن في أن جزيئات أكسيد الحديد الأسود تحقن في العضو المصاب، حيث تتراكم بشكل أساسي. ثم يتم تعريضها لحقل كهرومغناطيسي متناوب، مما يجعلها تسخن حتى 43-45 درجة، مما يرفع درجة الحرارة في الخلايا السرطانية المحيطة، والتي تموت في هذه الحالة. وكما هو معروف، فإن الخلايا السرطانية أكثر حساسية للتغيرات في درجات الحرارة من الخلايا السليمة، وبالتالي تبقى الأنسجة السليمة سليمة. على كل حال يواصل الفريق العلمي الآن اختبار وتحسين الدواء الجديد، والذي سيتم إطلاقه إلى المرحلة التالية من البحث قبل السريري عام 2019.