ووصف بوتين، الخطوات التي اتخذها كيم جونغ أون لتخفيف حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية بالغير مسبوقة، مشيرا إلى أن الحديث عن الضمان الأمني مفهوم، ولكن من الصعب تحديد الكيفية التي يمكن أن تكون فيها، فضلا عن موعد تنفيذها.
وأوضح "نحن نرى أن القيادة الكورية الشمالية ذهبت، حتى اكون صادق، فضلا عن كوني لم أتوقع ذلك إلى خطوات غير مسبوقة بهذا الاتجاه لإزالة هذا التوتر".
ويتزايد الحراك الدبلوماسي بشأن الوضع في شبه الجزيرة الكورية، على ضوء لقاء القمة المرتقب، والمقرر عقده بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، في سنغافورة يوم 12 حزيران/ يونيو، للتفاوض حول إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، وتوقف كوريا الشمالية عن إجراء تجارب الصواريخ البالستية، مقابل تسهيلات اقتصادية، وتنازلات في مجال العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ.