نشرت صحيفة "سياتل تايمز" الأمريكية صورة للطائرة "بي — 52"، أثناء نقلها إلى متحف الطائرات في ولاية واشنطن، على الساحل الشمالي الغربي للولايات المتحدة الأمريكية.
ولعبت قاذفات "بي — 52" دورا كبيرا في حرب فيتنام، كما كانت لاعب رئيسي في عمليات القصف الجوي بعيد المدى، التي قام بها الجيش الأمريكي في حروبه بأفغانستان، والعراق.
وتعرف "بي — 52" بطائرة المهام الثقيلة، لأنها تستطيع حمل عشرات الأطنان من الأسلحة التقليدية والنووية إلى أهداف تبعد آلاف الكيلومترات عن قاعدة انطلاقها، ورغم أن أول ظهور لها كان في ستينيات القرن الماضي، إلا أن عشرات الطائرات منها مازالت في الخدمة حتى الآن.
وتصل المسافة بين طرفي جناحي الطائرة إلى 62.9 مترا، في حين يزيد وزنها عن 82 طن.