موسكو — سبوتنيك. أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن تقرير مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا يعتبر دليلا جديدا على التحيز السياسي له، مشيرة إلى أن المنظمة تتدخل في العمليات القانونية في روسيا.
وجاء في بيان وزارة الخارجية: "نشير إلى أن التقرير يعتبر مؤشرا جديدا على التحيز السياسي للمكتب (مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان) الذي يعاني منهجه من "المعايير المزدوجة" سواء خلال تشكيل بعثات المراقبة، او إصدار التقارير".
وتابع: "تأكدنا مجددا من أن الشكل الحقيقي للانتخابات التي جرت لا تهم كثيرا هذا المكتب (مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان)، وقد تجاوزت المنظمة في تقريرها حدود تفويضها عبر التدخل بشكل سافر في العمليات القانونية في روسيا التي لا ترتبط بشكل مباشر بالانتخابات".
وكان مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا قد نشر تقريره النهائي عن الانتخابات الرئاسية الروسية التي جرت 18 آذار/ مارس 2018. ونصح مراقبو مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان، السلطات الروسية بإصلاح نظام الانتخابات والنظر في عمل إصلاحات تشريعية واسعة.
كان التصويت في الانتخابات الرئاسية قد جرى في 18 آذار/ مارس، وبلغت نسبة المشاركة فيه 67.54 في المئة.
وفاز الرئيس الحالي، فلاديمير بوتين، بنسبة 76.69 في المئة من الأصوات، ما يعني أن أكثر من 56.4 ناخب صوتوا لصالحه. جاء في المرتبة الثانية المرشح من الحزب الشيوعي الروسي، بافل غرودينين بنسبة 11.77 في المئة. وحل ثالثا زعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي في روسيا فلاديمير جيرينوفسكي بنسبة 5.65 في المئة.