وقالت وكالة "زاجل" الإريترية للأنباء "زينا" المستقلة، إن مصادر مطلعة من داخل إريتريا، كشفت عن تعزيزات عسكرية تقوم بها القوات الإريترية في معسكراتها على حدود السودان.
وقال شاهد العيان، بحسب الوكالة، إن السلطات الإريترية دعمت بجنود وآليات عسكرية معسكراتها في "ضوبطايت وحلنقيت".
وأشارت "زاجل" إلى أن هذا يتزامن مع موجة هروب لقيادات عسكرية من مدينة "صنعفي"، وهو ما أغضب عدد من القوات الإريترية.
وزعمت الوكالة المستقلة أن القيادات الهاربة توجهت إلى إثيوبيا.
ووفقا لـ"رويترز"، ظل البلدان الواقعان في منطقة القرن الأفريقي على خلاف منذ الحرب التي دارت بينهما في الفترة بين عامي 1998 و2000 بشأن بلدة متنازع عليها قررت لجنة تحكيم في وقت لاحق تسليمها لأسمرة لكن أديس أبابا رفضت ذلك.
وكانت دولة إريتريا قد اتهمت جارتيها السودان وإثيوبيا بالتخطيط لدعم المعارضة الإريترية بتمويل قطري، وفق بيان لوزارة الإعلام الإريترية.
وأبدت وزارة الخارجية السودانية أسفها لاستمرار الحكومة الإريترية في إطلاق اتهامات "لا أساس لها من الصحة"، مشددة على التزام حكومة السودان التام بنهجها الثابت في تبني سياسة مبادئ حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وفقا لوكالة السودان للأنباء.