موسكو — سبوتنيك. وقال البروفسور بيلييف لوكالة "سبوتنيك: "مثل هذه التصريحات، حول أنهم اكتشفوا شيئا (أمرا جديدا)، لا يجب أخذها على محمل الجد، إنها خطوة دعائية. وقد تكون حقيقة، لكن تم اكتشافها منذ فترة طويلة، يمكن أن تكون هذه المعلومات جديدة بالنسبة لشخص عادي (غير طبيب لا يمارس المهنة أو غير مطلع)، لكن بالنسبة لمن يعمل في هذا الاتجاه لا شيء جديد في هذا أبدا".
وأوضح الطبيب بأن هناك أكثر من 30 نوعا من سرطان الثدي، وبعد عمليات الاستئصال بالتأكيد هناك حاجة لعلاج كيميائي للبعض، وللبعض الأخير لا حاجة للعلاج لأنه لن يعطي أية نتائج.
وأضاف الطبيب: "نحن ننظر أيضا إلى طفرات الجينات، ولا شيء جديد (مميز) في إسرائيل، هناك معايير دولية نعمل ضمنها وإسرائيل أيضا، وما إلى ذلك".
ويذكر أن الخبراء الإسرائيليين أعلنوا أن دراسة أجريت في إسرائيل أظهرت أنه إذا تم اكتشاف سرطان الثدي في مرحلة مبكرة بمساعدة اختبار الأورام الذي تم تطويره في البلاد، فلا حاجة للخضوع إلى علاج الكيميائي في معظم الحالات بعد إزالة الورم، ويظهر فحص الكشف عن السرطان عدم وجود طفرة جينية، ما يشير إلى ارتفاع خطر الإصابة من جديد بالورم وبفترة وجيزة.