ووفقا للصحفي روبرت شترانت في صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ"، فلا ينبغي توقع حصول تغييرات إيجابية في العلاقات بين أوروبا والولايات المتحدة. وأشار إلى أن تقديم بروكسل لأي تنازلات لواشنطن الآن سيزيد من تدهور العلاقات.
وبهذا الصدد، يرى شترانت أن المخرج الوحيد هو اتحاد أوروبا مع الدول المشاركة في الصفقة النووية الإيرانية، بما في ذلك مع روسيا والصين، مشيرا إلى أن الوحدة مع تلك الدول ستساعد على جذب دول أمريكا الجنوبية وآسيا، ولا سيما الهند.
وأضاف أن هذا الموقف ينطوي على رفع العقوبات الظالمة عن روسيا. وأكد أن الولايات المتحدة ستضطر إلى إعادة النظر في سياستها في حال نجاح هذه الاستراتيجية، بغض النظر عن موقف ترامب.