القدس — سبوتنيك. قال بيان للجيش الإسرائيلي "انتهى اليوم الخميس تمرين لسلاح الجو أُقيم خلال هذا الأسبوع. وقد حاكى التمرين محاربة في الجبهة الشمالية والجنوبية، وتدرّبت القوات خلاله على تحسين جهوزية وتأهّب سلاح الجو للتعامل مع سيناريوهات حربية في عدة جبهات بنفس الوقت".
وتابع البيان "في إطار التمرين الذي حاكى المحاربة في الجبهة الجنوبية، تدربت عشرات الطائرات الحربية على استهداف مئات الأهداف في قطاع غزة وبوقت قصير. عمل التمرين على تعزيز قدرات وجهوزية القوات لسيناريو حربي متصاعد، غارات جوية هامة وكثيرة في أوقات قصيرة، وكذلك مساندة المناورة البرية".
وأضاف البيان "لقد جهزت الطواقم التقنية الطائرات والمروحيات استعدادًا للطيران وتم دمج مئات جنود الاحتياط من كافة الوحدات".
وقال قائد الطاقم الجوي 69 في الجيش الإسرائيلي: "خلال اليوم الأخير، تدربنا على ضرب أهداف في قطاع غزة، كجزء من تمرين بدء محاربة واسعة في سلاح الجو. ساعدنا القوات البرية في مناوراتها خلال المحاربة. الطائرات محملة بقنابل دقيقة، إذ يمكنها استهداف عدد كبير من الأهداف بوقت قصير".
وقال قائد السرب 105: "عاد السرب اليوم من طيرانه في غزة. حققنا جميع الأهداف التي وضعناها لأنفسنا، بتنسيق تام مع قيادة الجبهة الجنوبية ومع طواقم التنسيق والسيطرة في سلاح الجو. نجحنا في جميع هذه التحديات ونحن جاهزون لكل نشاط يُطلب منا".
تأتي هذه المناورات في وقت صعد فيه قادة إسرائيل من تهديداتهم بحرب لا هوادة فيها لا سيما مع لبنان و"حزب الله"، وسوريا و"حماس" في غزة.
وألقت طائرات إسرائيلية، اليوم، رسائل تحذر فيها سكان قطاع غزة من المشاركة في المسيرات التي دعت إليها حركة "حماس" يوم غد على طول الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل.
وتشهد المنطقة الفاصلة بين إسرائيل وقطاع غزة توتراً منذ أن انطلقت مسيرات "العودة الكبرى" الفلسطينية على طول الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، حيث قتل نحو 200 فلسطيني وأصيب أكثر من 8000 برصاص الجيش الإسرائيلي خلال المسيرات المستمرة، وذلك احتجاجاً على استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.