وقال ولد الحاج إن سفارة الرياض رفضت منحه التأشيرة، "بالرغم من تسلمها طلبا رسميا من مجلس النواب عبر وزارة الخارجية الموريتانية مع اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة"، بحسب وكالة "الأخبار" الموريتانية.
واتهم ولد الحاج الذي يشغل منصب النائب الثاني لرئيس الجمعية الوطنية في موريتانيا، السفارة السعودية بـ"توزيع تأشيرات المجاملات على الخاصة والعامة، ذكورا وإناثا، معتمرين ومصطافين، رغم أنني لا أحمل للمملكة العربية للسعودية غير الود والمحبة".
وأضاف أنه "وقف في البرلمان ضد قطع العلاقة مع قطر"، مشيرا إلى أنه ما زال يعتبر "حصارها ظلما من ذوي القربى".
وأكد أنه قال لعادل الجبير وزير الخارجية السعودي، إنه ذهب "بعيدا عندما تحدث عن إرهاب "حماس"، وهي شامة الأمة ورمز المقاومة وخلاصة أهل السنة اليوم".
وأشار ولد الحاج إلى أنه "يقول أكثر من هذا لفرنسا وتمنحه التأشرة، ومثلها بقية دول العالم المتحضر، التي لا تعاقب لمجرد رأي يخالف صاحبه موقفا من مواقفها، متسائلا: "ما بالك بالحرمان من البلاد المقدسة ومشاعرها التي حكم الله بسوية العاكف فيها والبادي".