ويحمل الرجل الجنسيتين الأمريكية والسعودية، ولم يتم الكشف عن هويته وألقت القبض عليه قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، وهي تحالف من فصائل تحارب داعش، ثم تم نقله إلى الولايات المتحدة، بحسب رويترز.
وقال جوناثان هافيتز وهو محام من الاتحاد:
اعترفت الحكومة بالفعل أنها ليس لديها أسباب تدعو لاستمرار احتجاز موكلنا وأنه لا يمثل تهديدا، ولكن بدلا من الإفراج الآمن عنه يريدون إلقاء مواطن أمريكي على قارعة الطريق في بلد تمزقه الحرب دون أي ضمانات بالحماية.
ووفقا لوثائق القضية فإن الولايات المتحدة كانت قد قالت من قبل إن لديها أدلة على أنه انضم لتنظيم داعش بوصفه مقاتلا أجنبيا عام 2014 ودخل سوريا في يناير/كانون الثاني 2015. ويحمل المعتقل شهادة في هندسة الكهرباء وهو متزوج وله طفل.
يذكر أن الإدارة الأمريكية سعت فيما سبق لنقله إلى دولة لم يتم الكشف عنها ويحتمل أنها السعودية.