ذكرت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، اليوم الجمعة 8 يونيو/حزيران، أن الرؤية الجديد، التي يتبناها الجيش الأمريكي لمواجهة روسيا في حروب المستقبل، تركز على استخدام تكنولوجيا رصد وتعقب الأهداف المتحركة، واستخدام أسلحة مضادة فائقة السرعة لإسقاطها.
وتستخدم تلك التكنولوجيا شبكة رادارات رقمية، يمكنها العمل باستخدام نطاق كبير من الترددات، التي تمكن القوات من امتلاك قدرات كبيرة على المناورة واستخدام تكتيكات حربية متنوعة أثناء تعرضها لهجوم عسكري.
ويعتبر الجيش الأمريكي أن امتلاك أنظمة رصد بعيدة المدى للأهداف المتحركة، يعد الأولوية الأولى لواشنطن في حروب المستقبل، بحسب مسؤولين عسكريين يعتبرون أن القوات الروسية تمثل تهديدا كبيرا للقوات الأمريكية وقوات "الناتو" في أوروبا، بعدد كبير من الصواريخ متوسطة وبعيدة المدى، التي يمكنها إصابة الأهداف الثابتة بدقة عالية.