وأضافت: "سيؤثر أي هجوم أو حصار عسكري للحديدة على مئات الآلاف من المدنيين الأبرياء".
وتابعت: "نخشى أن يفقد، في أسوأ الحالات، ما يصل إلى 250 ألف شخص كل شيء، بما في ذلك حياتهم".
وكانت بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، علقت في 21 نيسان/أبريل، نشاطها في اليمن وسحبت 71 شخص من موظفيها، إثر اغتيال أحد موظفيها حنا لحود [لبناني الجنسية] برصاص مسلحين في منطقة الضباب غرب محافظة تعز الواقعة جنوب غربي اليمن.
وتقوم بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بأعمالها الإنسانية والإغاثية لفك الحصار عن المدنيين في تعز وغيرها من أنحاء اليمن منذ اندلاع الأزمة، فيما تناشد دول العالم لإنهاء حالة الحرب وإيصال المساعدات الطبية والدوائية اللازمة للمتضررين من انتشار الأوبئة مثل الكوليرا الذين قدرت أعدادهم أواخر العام الماضي بأكثر من مليون حالة اشتباه.
وأدى النزاع، منذ بدء عمليات التحالف وحتى الآن، إلى مقتل نحو 10 آلاف شخص وجرح عشرات الآلاف، بحسب إحصائيات الأمم المتحدة.
وتقدر اللجنة الدولية للصليب الأحمر أعداد اليمنيين الذين يحتاجون للمساعدات بنحو 22.2 مليون شخص، وقرابة مليوني طفل يعانون من سوء التغذية الحاد.