وأوضحت المصادر لوكالة "سبوتنيك" أن عملية إرسال هذه المجموعات مستمرة تباعا، وعمادها مقاتلون متطوعون في الدفاع الوطني يتبعون للفرقة الرابعة في الجيش السوري.
مشيرة إلى أن هؤلاء المقاتلين كانوا رأس الحربة في تحرير منطقة الحجر الأسود جنوب العاصمة دمشق حيث يقومون بتسليم "المنطقة المحررة مؤخرا" بشكل تدريجي بعد تطهير أحيائها من المفخخات والألغام، وينتقلون إلى "جبهة القنيطرة" ضمن مجموعات مؤلف كل منها من 25 مقاتلا تحت إمرة قائد، وتعمل المجموعات جميعها تحت قيادة موحدة.
ووصفت المصادر عناصر هذه المجموعات القتالية بالمحترفين من ذوي التدريب العالي والخبرة القتالية الكبيرة، ويعول عليهم في تنفيذ عمليات خاصة ودقيقة في حال فشل جهود الحل السياسي واندلاع المواجهة.