ونشرت المجلة الأمريكية تقريرا كشفت فيه عن قرار اتخذه عدد من المستشارين الأمريكيين البارزين، بـ قطع العلاقات مع قطر، بعد ما وصفوه من سياسيات الدوحة، المتساهلة مع متطرفين إسلاميين.
وما أثار المستشارون الأمريكان هو ظهور صور لأمير قطر بجانب الشيخ يوسف القرضاوي، المعروف بأنه أحد زعماء جماعة "الإخوان المسلمين"، والذي يتمتع بسجل طويل من التحريض على العنف والمحظور دخوله إلى الولايات المتحدة وبريطانيا، بحسب المجلة الأمريكية.
ونقلت "بوليتيكو" عن أحد المستشارين، وهو مورت كلاين، الذي انتقل إلى قطر منذ فبراير/ شباط الماضي، كجزء من زيادة الدوحة نفوذها لدى الأمريكيين اليهود، تصريحات قال فيها: "فقدت الثقة في أن قطر جادة في التغيير".
كما أشارت إلى أن أحد المستشارين هو جوي اللحام، وهو رجل أعمال أمريكي من أصل سوري، بالإضافة إلى نيك موهين، المستشار السابق للسيناتور الأمريكي البارز، تيد كروز.
ونقلت الصحيفة عن اللحام: "قطر تصور نفسها دوما على أنها من داعمي السلام في المنطقة، لكن هذا أبعد ما يكون من الحقيقة".
وكانت الدول الأربع قد فرضت مقاطعة سياسية واقتصادية وجغرافية على قطر، بعد اتهامات لها بدعم الإرهاب ومحاولة زعزعة استقرار دول عربية أخرى.
وتابع اللحام:
برزت قطر في الأشهر الأخيرة على أنها لاعب مهم من وراء الكواليس في معركة النفوذ حول تأييد الولايات المتحدة بشأن أزمة الخليج.
لم تنشر المجلة الأمريكية أي رد رسمي من قطر على تلك الإدعاءات، كما لم يتسن الوصول إلى رد رسمي من الدوحة على التقارير المنشورة.