بوتين يجتمع مع رئيس منغوليا على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون

عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس المنغولي خالتاما باتولغا، اليوم السبت، اجتماعا على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون.
Sputnik

تشينغداو — سبوتنيك. في بداية الاجتماع أشار الرئيس الروسي إلى زيادة حجم التبادل التجاري من كلا الجانبين، ونمو واردات من المنتجات وتخفيض الرسوم الجمركية على الطاقة الروسية الموردة إلى منغوليا.

وأضاف: "أود أن أشير إلى زيادة كبيرة في تدفق الشحنات العابرة وحركة الحاويات في طريق سكة الحديد "أولان باتور" بمقدار2.7 مرة".

ولفت بوتين إلى أنه لدى روسيا ومنغوليا "ما ينبغي العمل عليه"، مقترحا مناقشة خطط التعاون خلال الاجتماع.

من جانبه هنأ رئيس منغوليا الزعيم الروسي بفوز في الانتخابات الرئاسية الأخيرة عقدت في آذار/مارس الماضي.

سيرغي بابورين: تعزيز دور روسيا في منظمة شنغهاي للتعاون وبريكس

وتطرق باتولغا إلى موضوع التعاون في مجال النقل، حيث لفت ، على وجه الخصوص، إلى الاتفاق الروسي-المنغولي حول شروط عبور الشحنات عبر سكة الحدية "أولان باتور" تم التوقيع عليه مؤخراً، حيث قال: ""أعتقد أن هذه الاتفاقية ستسهم في تنمية منغوليا."

الجدير بالذكر، أن روسيا ومنغوليا تربطهما علاقة تاريخية قوية تعود إلى حقب تأسيس الدولة المنغولية الحديثة في بداية القرن العشرين حيث اعترفت روسيا القيصرية منغوليا دولة مستقلة في ف 3 تشرين الثاني/نوفمبر عام 1912، وأنشئت العلاقات الدبلوماسية بين الاتحاد السوفياتي و جمهورية منغوليا الشعبية يوم 5 تشرين الثاني/نوفمبر عام 1921,ساعد الاتحاد السوفياتي في حصول منغوليا الاستقلال التام عن الصين في آب/أغسطس عام 1945 وانضمام بلاد إلى الأمم المتحدة في 31 تشرين الأول/أكتوبر عام 1961. وتتطور العلاقات بين منغوليا وروسيا الاتحادية على أساس معاهدة حول علاقات الصداقة والتعاون الموقعة في 20 كانون الثاني/يناير عام 1993. وتتميز هذه العلاقات بروح الشراكة الإستراتيجية

وتجدر الإشارة إلى أن منظمة شنغهاي للتعاون تضمُّ كلاً من روسيا والصين وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان، ومنحت المنظمة صفة مراقبٍ في هيكلها، إلى كلٍّ من منغوليا والهند وإيران وباكستان وأفغانستان، وفي أيلول /سبتمبر من العام 2014، تقدَّمت كل من باكستان والهند بطلبٍ رسميٍّ للحصول على العضوية في المنظمة. وتطمح إيران أيضاً للحصول على العضوية الكاملة في المنظمة، فيما تقدمت كل من سريلانكا وأرمينيا بطلبٍ للحصول على صفة عضوٍّ مراقب فيها. لتبقى كلٌّ من بيلاروس وتركيا وسريلانكا، دولاً مشاركة بصفة [شركاء في الحوار] ضمن المنظمة الدولية.

مناقشة