ويقول المنظمون إن قطر وتركيا شاركتا في إقناع الفريق الأرجنتيني بالانسحاب، فيما تجري المفاوضات الآن لاستبدال مباراتين أخريين بالمباراة الملغاة، على أن تكون إحداهما في القدس، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
واتهمت الشركة الإسرائيلية الراعية للمباراة، "كومتيك جروب"، قطر بإقناع الفريق الأرجنتيني بالانسحاب من اللقاء بعدما عرضت دفع فاتورة التعويض التي سيحتاجها الأرجنتينيون، وفقا لصحيفة "إسرائيل هيوم".
وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أن الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم تردد في بداية الأمر من إلغاء المباراة خشية من تكلفة التعويض المقرون بذلك ومقداره 2.2 مليون دولار، خاصة أن الاتحاد الأرجنتيني يعاني ضائقة مالية حادة، وهنا تدخلت قطر بوساطة رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، جبريل رجوب، وتعهدت بنقل مبلغ التعويض إلى الأرجنتين مقابل إلغاء المباراة.
وذكرت الصحيفة أن وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نفى ضلوع بلاده في ذلك تماما.
واستنتجت الشركة الراعية للمباراة أن قطر كانت ضالعة لأن المسؤولين الأرجنتينيين لم يبدوا مضطربين بسبب طلب التعويض، مما أدى إلى شكوك بأن كيانا ثريا يتلاعب بالوضع وراء الكواليس.
وتدرس شركة "كومتيك" المنظّمة رفع دعوى قضائية ضد الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم؛ بسبب ما سماه "خرق جسيم للعقد قبل الحدث (المباراة) بوقت قصير".
وكانت وزيرة الرياضة والثقافة الإسرائيلية، ميري ريغيف، قد قالت في مؤتمر صحفي خاص، أمس الاثنين، إن سبب الإلغاء تهديدات وصلت ميسي ولاعبين آخرين وعائلاتهم من منظمات إرهابية ومن فلسطينيين.