ما حقيقة تحركات رجل الأعمال المقرب من ابن زايد قرب الأقصى

رد القيادي في حركة "فتح" محمد دحلان على كمال الخطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين في أراضي 48، الذي اتهمه فيها بشراء بيوت وأراضِ في القدس بدعم إماراتي تمهيدا لنقل ملكيتها إلى إسرائيل.
Sputnik

وقال دحلان في منشور عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك": "الكذب والتزوير ليس جديدا على الدجال الإخواني كمال الخطيب، لأن تلك مهن احترفها منذ أمد طويل متخفيا تحت ستار التدين مثله مثل سائر زملائه وشركائه في جماعة الإخوان، ولا هي جديدة على قناة الجزيرة ومن يديرونها ويقومون بتمويلها وهم يمضون أسعد الأوقات في فنادق تل أبيب والقدس بإذن ورعاية مباشرة من حاكم قطر"، على حد تعبيره.

وأضاف دحلان: "أكاذيب وافتراءات الخطيب والجزيرة، حول شراء عقارات في القدس بهدف المتاجرة الخفية هدفها التشويش الرخيص على كل من يحاول مد يد العون لمدينتنا الحبيبة والمقدسة، فمن هم مثل الخطيب يحاولون تشديد طوق العُزلة على القدس وأهلها وتركهم وحيدين في مواجهة احتلال استيطاني يسعى جاهدا ليلاً نهارًا لقضم القدس مترا مترا وشبرا شبرا لتصبح هدفا أسهل للتهويد.

وتابع دحلان في منشور بصفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "نظرا لفداحة الكذب والتزوير المقصود والموجه من الخطيب وقناة الجزيرة القطرية فإنني سأقوم بملاحقتهم قضائيا في كل العالم، وإن كان الخطيب مسلما حقا فهو يعي في نهاية الأمر بأن البينة على من ادعى، وإن كان رجلا وصاحب كلمة كما يدعي فعليه أن يقدم ما هو أكثر من ثرثرة قذرة على شاشة قناة أصبحت مدموغة بكل أشكال الدجل والكذب والتحريف، وإلا كان الخطيب كما عهدناه وعرفناه بوقا آخرا من أبواق الاحتلال وحلفائه"، على حد تعبيره.

وكان الخطيب، قد اتهم القيادي في حركة "فتح" محمد دحلان، بأنه يجري عمليات شراء بيوت وعقارات لفلسطينيين في مدينة القدس بدعم إماراتي، ثم تسليمها للاحتلال الإسرائيلي.

وقال الخطيب في منشور عبر صفحته بموقع "فيسبوك": إن "رجل أعمال إماراتيا "مقربا جدا" من ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، يعمل على شراء بيوت وعقارات في البلدة القديمة، وخاصة الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك".

وأضاف: أن هذه الصفقات تتم بمساعدة رجل أعمال مقدسي محسوب على القيادي السابق في حركة "فتح" محمد دحلان، والمقرب من بن زايد.

وأردف الخطيب: "رجل الأعمال هذا عرض على أحد سكان القدس مبلغ 5 ملايين دولار أمريكي لشراء بيت ملاصق للمسجد الأقصى، وعندما رفض العرض وصل المبلغ إلى 20 مليون دولار".

وكان الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، قد صرح في خطاب له أمس، بمناسبة إحياء "يوم القدس" العالمي، أنه "عرض على مالك أحد المنازل في جوار الحرم في القدس مبلغ 20 مليون دولار مقابل بيع منزله، واصفا الأمر بالمؤامرة على القدس، حيث أشار إلى أن رجال أعمال وبعض الخليجيين الذين يريدون شراء هذه المنازل سيبيعونها لاحقا للإسرائيليين".

مناقشة