ووصل كيم جونغ أون في سيارة "ليموزين" تحمل أعلام كوريا الشمالية، إلى فندق سانت ريجنس، في موكب سيارات يضم أكثر من 20 سيارة، وفقا لمراسل صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية.
وبعد مرور ساعة ونصف من استقراره في جناحه في الفندق، استقل كيم جونغ أون المصعد للهبوط إلى الردهة، من أجل اجتماعه مع رئيس وزراء سنغافورة، لي هسين لونغ، وذلك بعد أن امتلأت بأفراد الأمن والشرطة، الذين أمروا كل الموجودين بوضع هواتفهم الذكية جانبا، لاحتياطات أمنية.
وسار كيم جونغ أون بوتيرة هادئة نحو الردهة، وهو محاط بحراس شخصيين، لديهم قصة شعر متطابقة، وبدلات سوداء، لاستقبال لونغ.
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون لحظة وصوله إلى فندق سانت ريجنس في سنغافورة، 10 يونيو/حزيران 2018
© REUTERS / ATHIT PERAWONGMETHA
وكان يقف خلف الحبال المطوقة، مراسلو القنوات التلفزيونية، ونزلاء الفندق، وسكان البنايات المجاورة، بالإضافة إلى عائلة كورية جنوبية مع بناتهم الصغيرات، وزوج من الفتيات المراهقات، ورئيس الطهاة في المطعم.
وبعد أن غادر كيم مع لي هسين لونغ لعقد اجتماعهما، استجوب موظفو الفندق ومسؤول كوري شمالي رجلا التقط صورة لكيم جونع أون عبر هاتفه المحمول، وطالبوه بحذف الصورة فورا، وبالفعل حذف الرجل الصورة، وغادر الردهة مسرعا، وهو يتصبب عرقا وبدا عليه الارتباك.