سبوتنيك: بداية ما الذي مثلته لك المجموعة الأولى "سماء تبحث عن غطاء" ومضمونها ؟
صدرت المجموعة الأولى في عام ٢٠١١، وكانت نقلة حقيقية بالنسبة لي، خاصة أن قصيدة النثر تعد شكلا مستحدثا في الكويت والخليج بشكل عام، وإصدار المجموعة تحد جديد، لإبراز صوت شعري نسائي بعيدا عن الاحتكار لأسماء محددة.
وجاءت المجموعة ككل المجموعات الشعرية الجديدة، تتمحور حول الذات وعلاقتنا بالآخر، لكنها بلغة رمزية معتمة، ومشاهد سريالية مكثفة، إلا أنها عبرت عن المكنون الذي أردت له أن يصل.
سبوتنيك: ما هي الانتقادات التي وجهت للمجموعة الأولى كونها تتحدث عن الذات؟
الانتقادات التي وجهت للمجموعة كانت في الأغلب حول اللغة، والرمزية الموحشة، وهو الأمر الذي اعتبره النقاد أحد الأخطاء التي يقع فيها الشعراء الشباب، خاصة أنهم يرون أن الشعر للجميع، ولا يجب تقديمه لفئة محددة، ولذا كان لا بد أن تكون اللغة أكثر بساطة مما هي عليه في المجموعة ككل حسب رأيهم.
سبوتنيك: وفيما يتعلق بالمجموعة الثانية "كنت أعمى" ما سر اختيار الاسم؟
صدرت المجموعة الثانية في ٢٠١٣، وجاءت في ذروة الربيع العربي، وكان اختياري للعنوان من هذا الواقع، حيث أنني أخاطب فيه الآخر "كنت أعمى" أيها العامل/الفلاح/القاضي/الرئيس/الإنسان.. كنت أعمى أيها القلب…
حاولت تقديم نصوص مختلفة توضح وضع الإنسان الجدلي الذي يعتقد أنه قد فهم الحياة بشكلها الصحيح، لكنه يكتشف أن كل ما عرف عنها كان وهما، وهو بذلك كان أعمى.
سبوتنيك: قلتي إنك لم تقدمي في مسابقة الشعر العالمي بإيطاليا ولكنك فزتي بها كيف حدث ذلك؟