وذكرت الصحيفة العبرية أن أعضاء الحكومة الإسرائيلية المصغرة تباينت آراؤهم حول تحديد مصير مستقبل غزة، حيث خرج الاجتماع المصيري دون نتيجة تذكر، لتؤكد الصحيفة أن الاجتماع الذي عقد في غرفة تحت الأرض في محيط مدينة القدس عارض من خلاله وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، جميع مشاريع البنية التحتية المقترحة في القطاع، سواء المياه أو الكهرباء أو الصحة أو الصرف الصحي، وغيره من مشاريع البنية التحتية الضرورية في القطاع، حيث ربط إتمام أو الموافقة على هذه المشاريع بعودة الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى حركة حماس في غزة.
وأشار المعلق العسكري للصحيفة، إيتمار إيخنار، إلى أن وزير المواصلات، يسرائيل كاتس، خرج غاضبا من الاجتماع نتيجة لرفض ليبرمان اقتراحاته الخاصة بتحسين الوضع الإنساني في غزة، خاصة وأنه سبق تقديم اقتراح ببناء جزيرة صناعية قبالة شواطيء غزة يمكن اعتبارها بمثابة ميناء للقطاع، بمراقبة إسرائيلية، وهو ما رفضه وزير الدفاع، في وقت تفاوتت الآراء حول مستقبل غزة، لينتهي الاجتماع الجوهري دون نتائج تذكر ـــ بحسب الصحيفة العبرية.