ويعاني مطار حمد الدولي بقطر من انخفاض عدد الركاب بشكل كبير، في ظل حظر السفر والتجارة الذي تفرضه دول المقاطعة على الدوحة، بينما أدت المقاطعة إلى زيادة الشحن الجوي لمستويات قياسية، حسب وكالة بلومبرغ.
وقال بدر محمد الأمير، رئيس العمليات في المطار، إن إغلاق الحدود البرية الوحيدة لقطر مع السعودية، أدى إلى عملية نقل جوي مستمرة لحماية الإمدادات من البضائع وإنتاجيات الألبان الطازجة التى تنقل بواسطة الشاحنات.
وقفزت أحجام الشحن الذى بدأ في 2014 بنسبة 10%، بما يوازي 514 ألف طن في الربع الأول من العام، طبقا لأحدث أرقام متاحة، وفي نفس الوقت تراجع عدد الركاب 11%، وانخفض عدد عمليات الإقلاع والهبوط من الطائرات بنسبة 17%.
وألغت الخطوط الجوية القطرية رحلاتها إلى 19 مدينة فى السعودية ومصر والإمارات والبحرين، نتيجة الحصار الذي بدأ في 5 يونيو/ حزيران العام الماضي بسبب مزاعم دعمها للإرهاب وعلاقاتها بإيران.
وكانت قطر تتوقع للمطار أن ينمو عدد الركاب فيه بنسبة 20% عام 2017 عن الأرقام التي سجلت في 2015، حسب بدر الأمير.
وتمتلك شركة الخطوط الجوية القطرية 23 ناقلة شحن، ما يجعلها تحتل المرتبة الثانية بين ناقلات الشحن حول العالم، وطلبت قطر من بوينغ 5 طائرات جديدة سعة 102 طن.
وأصبحت الطائرات القطرية تستغرق وقتا أطول في الوصول إلى وجهاتها، بعد ما لم يعد باستطاعتها المرور بعدد من المناطق.
وتعمل الشركة على التبديل بين الطائرات لملائمة الطلب والظروف الجديدة، وتعويض الخسائر.