وادعت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني أن بعض الأكاديميين السعوديين، من أمثال، عبد الحميد الحكيم، مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقضائية السابق في جدة، يدعون إلى التطبيع مع إسرائيل، وإقامة سفارة لبلاده في القدس، وفي المقابل سفارة إسرائيلية في الرياض، حيث سبق للأكاديمي نفسه نشر دعوات مؤيدة لإقامة إسرائيل والحفاظ على حقوقها في العيش بجانب الفلسطينيين، ودعوته، غير مرة، لإقامة سلام مع إسرائيل.
وذكر شمعون كاهان المحلل السياسي للقناة، أن الدكتور عبد الحميد سبق ودعا إلى تغيير المناهج التعليمية في المدارس العربية حول الديانة اليهودية، وتغيير الثقافة العربية تجاه إسرائيل، والعمل على قبولها نفسيا ـ بحسب القناة العبرية ــ وأن ربط عبد الحميد هذه الدعوات لمواجهة الطموح الإيراني في منطقة الشرق الأوسط، لخلق شرق أوسط جديد.