ووفقا لوكالة "رويترز"، حددت القاضية إيمي بيرمان جاكسون، التي تشرف على القضية الجنائية ضد مانافورت في المحكمة الاتحادية بواشنطن، موعد الاستدعاء ليتزامن مع جلسة استماع مقررة مسبقا لبحث ما إذا كان ينبغي إلغاء قرار الإفراج عنه بكفالة في ضوء الاتهامات بالتأثير على الشهود.
واحتوت لائحة الاتهام الأسبوع الماضي على تهم جديدة ضد مانافورت ومساعده كونستانتين كيليمنيك الذي له روابط مزعومة بالمخابرات الروسية.
وأشارت التهم إلى ضلوع الرجلين في التأثير على الشهود فيما يخص ممارسة ضغوط لصالح أوكرانيا.
وقال خبراء في القانون إن التهم الإضافية قد تزيد الضغوط على مانافورت ليضطر إلى إبرام اتفاق ويتعاون مع التحقيق الذي يشرف عليه مولر.
وتمثل لائحة الاتهام المرة الأولى التي يجري فيها الكشف صراحة عن كيليمنيك الذي كانت أوراق قضائية سابقة تشير إليه باسم "الشخص إيه" فقط.
ويزعم مولر إن كيليمنيك له روابط بأجهزة مخابرات روسية وهو ما ينفيه الرجل.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرح في وقت سابق بأن الروس، الذين تتهمهم الولايات المتحدة بالتدخل في الانتخابات، لا يمثلون الحكومة الروسية.
ونفت روسيا في أكثر من مناسبة، اتهامات الاستخبارات الأمريكية بمحاولة التأثير على الانتخابات في الولايات المتحدة، ووصف الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، هذه الاتهامات، بأنها "لا أساس لها على الإطلاق".