واحتشد موقع التغريدات الشهير، بهاشتاغ "#نجدد_العهد_لولي_العهد" تغريدات من كتاب وإعلاميين سعوديين، ومؤسسات وشركات سعودية، تؤكد على مبايعتهم لابن سلمان، راصدين فيها التغييرات التي حدثت خلال عام من توليه ولاية العهد في السعودية.
وكان في مقدمة المهنئين، سفير السعودية في واشنطن، الأمير خالد بن سلمان، شقيق محمد بن سلمان، وغرد له: "عام مضى، منذ أن بايعنا سيدي ولي العهد بيعة راسخة ثابته لا تتجدد على السمع والطاعة في المنشط والمكره، ويحق لنا أن نفخر بقائد ملأ الدنيا وشغلها فعلاً وانجازاً رفعة للوطن وعزا للمواطن، قائد قيضه الله لمستقبل الوطن ولردع من أراد به وأمتنا سوءا".
ومن أهم التغييرات التي أجراها محمد بن سلمان، خلال عام من ولايته العهد في المملكة العربية السعودية، حملة الفساد، التي استهدفت بعض الأمراء السعوديين، وإعلانه أن حصيلة التسويات مع المشتبه فيهم، بلغت ما يقرب من 107 مليار دولار.
ومن أبرز الذين أوقفتهم السلطات السعودية في هذه الحملة، وتم الإفراج عنهم، الأمير الوليد بن طلال، صاحب شركة "المملكة" القابضة، والأمير الوليد آل إبراهيمي، مالك مجموعة قنوات "إم بي سي".