وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وصل إلى قاعدة "بايا ليبار" الجوية في سنغافورة، أمس الأحد، لعقد قمة مع زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون، غدا الثلاثاء، تركز على قضية السلاح النووي لبيونغ يانغ.
وكان ترامب قد قال في وقت سابق إنه يتطلع إلى تطبيع العلاقات مع كوريا الشمالية، ولا يستبعد إمكانية توقيع معاهدة سلام مع بيونغ يانغ، لكنه أضاف أن الولايات المتحدة لا يمكنها قبول رفض بيونغ يانغ لنزع أسلحتها النووية بالكامل، وإلا فإن العقوبات والضغط من المجتمع الدولي عليها سيزدادان.
وسيدخل ترامب وكيم التاريخ بمجرد أن يلتقيا؛ فالعداء قائم بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية منذ الحرب الكورية بين عامي 1950 و1953 ولم يسبق أن اجتمع رئيس أمريكي بزعيم كوري شمالي قط أو تحدثا حتى عبر الهاتف.
وأعرب ترامب، خلال مؤتمر صحفي يوم السبت الماضي، قبيل مغادرته مدينة كيبيك الكندية حيث عقدت قمة الدول السبع الكبرى، عن أمله في أن يسفر اللقاء الذي يعقده وزعيم كوريا الشمالية عن إحلال السلام.