موسكو — سبوتنيك. وكتبت الوكالة: "دعا كيم جونغ أون، ترامب لزيارة بيونغ يانغ في الوقت المناسب، كما دعا ترامب، كيم جونغ أون، للقدوم إلى الولايات المتحدة.
وأضافت الوكالة، "قبل الزعيمان بسرور الدعوات لبعضهما البعض، وهما واثقان أن ذلك سيكون بمثابة حدث مهم آخر للعلاقات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة".
وأعلن الرئيس ترامب عقب هذا اللقاء أنه وقع على وثيقة "مفصلة" مع كوريا الشمالية مؤكدا أن عملية نزع السلاح في شبه جزيرة كوريا سيبدأ تنفيذها بشكل سريع جدا.
ومن جانبه وصف كيم جونغ أون، التوقيع على الوثيقة الختامية للقاء مع دونالد ترامب، في سنغافورة بأنه "انطلاقة جديدة" في العلاقات بين الدولتين. بل وتعهد بأن المستقبل سيشهد "تغييرات كبيرة".
وقد تعهدت الولايات المتحدة بموجب هذه الوثيقة بتقديم ضمانات أمن لكوريا الشمالية في حين أكدت كوريا الشمالية التزامها التام بخلو شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي.