مسؤولة أمريكية تتفقد السياج الحدودي بين إسرائيل ومصر... والسر

ذكر راديو إسرائيل أن وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كيرستشن نيلسن، تفقدت الحدود الإسرائيلية المحاطة بسياج مع مصر اليوم، الثلاثاء، 12 يونيو/حزيران، من أجل استنباط أفكار لحدود الولايات المتحدة مع المكسيك، حيث تعهد الرئيس دونالد ترامب ببناء جدار
Sputnik

ووفقا لوكالة رويترز، يقول ترامب إن الولايات المتحدة تحتاج إلى تشييد جدار على حدودها الجنوبية الممتدة لمسافة 3200 كيلومترا مع المكسيك لمنع دخول المهاجرين غير الشرعيين وإن على المكسيك أن تدفع تكلفة المشروع. وترفض المكسيك تلك الفكرة، وأثار الخلاف بشأن التمويل شقاقا داخل الولايات المتحدة.

خلاف بين ترامب ورئيس المكسيك حول ثمن بناء جدار على الحدود
وأغضب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، المكسيك، العام الماضي، عندما أعلن تأييده لدعوة ترامب، وأشار إلى أن السياج الحدودي الشاهق مع مصر والمزود بأجهزة استشعار على أنه نموذج يمكن تطبيقه.

 وأعلن ترامب بدوره إعجابه بالسياج الإسرائيلي. وأكد مسؤول أمريكي تحدث لرويترز طالبا عدم نشر اسمه زيارة نيلسن للحدود الإسرائيلية المصرية. وقال المسؤول دون الخوض في التفاصيل إن الوزيرة "أدركت التحديات والفرص القائمة هناك". ورفضت وزارة الأمن الداخلي الأمريكي التعليق. وكانت قالت في بيان، في الثامن من يونيو/حزيران، حزيران إن الوزيرة "ستتلقى إفادة عملية عن أنظمة وتكنولوجيا البنية التحتية للحدود الإسرائيلية" لدى زيارتها لإسرائيل.

ويبلغ ارتفاع السياج الإسرائيلي المزود بأسلاك شائكة ما بين خمسة وثمانية أمتار وتم تشييده على مدى أكثر من ثلاثة أعوام على امتداد الحدد الممتدة لمسافة 230 كيلومترا مع صحراء سيناء المصرية. وكلف إسرائيل نحو 380 مليون دولار. وتنسب إسرائيل الفضل للسياج في منع تدفق المهاجرين الأفارقة وتسلل متشددين على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية.

مناقشة