ونادى البازركان بضرورة التزام الأردن بشروط صندوق النقد الدولي لاستمرار عجلة الإنتاج لأنها لا تسير على الأردن وحدها ولكن على كل الدول.
وأكد البازركان عن ضرورة وجود ضمانات لمخرجات القمة حتى لا تنقطع هذه المساعدات مرة أخرى كما حدث في مساعدات 2011 ولم يستفد منها الاقتصاد أو المواطن الأردني، كما يجب على الحكومة عمل برامج للاستفادة من هذه المساعدات.
من جانبه أعرب المحلل السياسي الأردني، فيصل ملكاوي، عن تفاؤله بأن تهدأ الأمور وتلتقط الأردن أنفاسها، مؤكدا أن الأزمة التي تسببت في الاحتجاجات لا تزال باقية رغم مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز التي أتت في وقتها حسب قوله وستعطي الفرصة للحكومة الجديدة لإعادة ترتيب أوراقها.
ونفى ملكاوي وجود أي تأثير لتلك المساعدات على الموقف الأردني من القضية الفلسطينية لاختلاف موقف الأردن عن موقف باقي الدول العربية والإسلامية حسب وصفه، ولا صحة لما يقال عن مرور صفقة القرن مقابل هذه المساعدات مؤكدا أن هذا ما يعلنه الملك عبدالله الثاني دائما.