ونقلت وكالة رويترز بيانا لمكتب ماكرون، مساء اليوم الثلاثاء، جاء فيه "الرئيس الفرنسي جدد رغبة فرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، وروسيا، والصين، في مواصلة العمل باتفاق فيينا، بكل أبعاده"، متابعا "أطلع الرئيس الفرنسي الرئيس الإيراني روحاني بتطورات العمل الذي أنجز في هذا الشأن".
وكان رئيس مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) علي لاريجاني أكد، أمس الأول، أن بلاده لن تنتظر الوعود الأوروبية بفترة زمنية مفتوحة، مشيرا إلى أن المفاوضات مع الأوروبيين حول الاتفاق النووي كادت أن تنتهي.
وقال لاريجاني خلال كلمة له في البرلمان، بحسب ما نقلت عنه وكالة مهر "إن إيران لن تنتظر وعود أوروبا غير المحددة بمهلة زمنية… المفاوضات تقترب من نهايتها وعلى الدول الأوروبية اتخاذ القرارات بصورة أسرع وأكثر شفافية إن كانت ترى بإمكانها الحفاظ على الاتفاق النووي… في غير تلك الحالة فان الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستتخذ الخطوات القادمة سواء في المجال النووي أو المجالات الأخرى".
وتابع "على رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية الدكتور صالحي تنفيذ هذه الأوامر (أوامر خامنئي بتطوير الصناعات النووية الإيرانية) بجدية وأن تقوم لجنة الأمن القومي بالمتابعة المستمرة لتحقيق هذا الأمر".